.¶....صلاة لا تنهى عن الفحشاء.....¶..
صفحة 1 من اصل 1
.¶....صلاة لا تنهى عن الفحشاء.....¶..
بسم الله الرحمن الرحيم
--------------------------------------------------------------------------------
--------------------------------------------------------------------------------
تدين مغشوش
صلاة لا تنهى عن الفحشاء
لماذا تسوء أحوالنا.. رغم أن عدد المساجد بالآلاف، وعدد المصلين بالملايين؟.. نحن نطرح سؤالاً يبدو بسيطًا، وتبدو الإجابة عليه بديهية ومعلومة سلفًا، ولكن معرفة الحقيقة لا تكون إلا بالبحث والدراسة، وسنحاول الإجابة عن السؤال المطروح من خلال قراءة آيات القرآن الكريم، لنعرف موقفنا من الصلاة. ففي سورة مريم يقول الله سبحانه وتعالى عن نبيه وخليله إبراهيم عليه السلام، وذريته: ''أُولَئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ مِن ذُرِّيَّةِ آدَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ وَمِن ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْرَائِيلَ وَمِمَّنْ هَدَيْنَا وَاجْتَبَيْنَا إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَنِ خَرُّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّا × فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاَةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا'' مريم: 58 - 59، وهنا يخبرنا سبحانه وتعالى عن الخلف -الذين جاءوا من نسل النبي يعقوب عليه السلام وهم بنو إسرائيل، ومن نسل النبي إسماعيل عليه السلام وهم العرب- أنهم أضاعوا الصلاة.
ومن ذلك نعلم بأن أداء الصلاة بدون إقامتها ينتج عنه ضياع الصلاة، فقراءة الفاتحة والركوع والسجود والقيام والقعود، هو أداء لتلك الأركان، بدون إقامة الصلاة، فتصبح كما قال تعالى: ''وَمَا كَانَ صَلاَتُهُمْ عِنْدَ الْبَيْتِ إِلاَّ مُكَاءً وَتَصْدِيَةً فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ''، فإقامة الصلاة شيء وتأدية الصلاة شيء آخر.
والمحافظة على الصلاة هي مقابل إضاعة الصلاة، فهل نحن أضعنا الصلاة مثلما فعل الخلف؟ فضياع الشيء لا يعني زواله، ولكن يعني وجوده بعيدًا فيضيع الانتفاع منه. وهكذا المعنى في ضياع الصلاة هو إضاعة الهدف الأساسي منها وهو التقوى.
--------------------------------------------------------------------------------
--------------------------------------------------------------------------------
--------------------------------------------------------------------------------
--------------------------------------------------------------------------------
تدين مغشوش
صلاة لا تنهى عن الفحشاء
لماذا تسوء أحوالنا.. رغم أن عدد المساجد بالآلاف، وعدد المصلين بالملايين؟.. نحن نطرح سؤالاً يبدو بسيطًا، وتبدو الإجابة عليه بديهية ومعلومة سلفًا، ولكن معرفة الحقيقة لا تكون إلا بالبحث والدراسة، وسنحاول الإجابة عن السؤال المطروح من خلال قراءة آيات القرآن الكريم، لنعرف موقفنا من الصلاة. ففي سورة مريم يقول الله سبحانه وتعالى عن نبيه وخليله إبراهيم عليه السلام، وذريته: ''أُولَئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ مِن ذُرِّيَّةِ آدَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ وَمِن ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْرَائِيلَ وَمِمَّنْ هَدَيْنَا وَاجْتَبَيْنَا إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَنِ خَرُّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّا × فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاَةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا'' مريم: 58 - 59، وهنا يخبرنا سبحانه وتعالى عن الخلف -الذين جاءوا من نسل النبي يعقوب عليه السلام وهم بنو إسرائيل، ومن نسل النبي إسماعيل عليه السلام وهم العرب- أنهم أضاعوا الصلاة.
ومن ذلك نعلم بأن أداء الصلاة بدون إقامتها ينتج عنه ضياع الصلاة، فقراءة الفاتحة والركوع والسجود والقيام والقعود، هو أداء لتلك الأركان، بدون إقامة الصلاة، فتصبح كما قال تعالى: ''وَمَا كَانَ صَلاَتُهُمْ عِنْدَ الْبَيْتِ إِلاَّ مُكَاءً وَتَصْدِيَةً فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ''، فإقامة الصلاة شيء وتأدية الصلاة شيء آخر.
والمحافظة على الصلاة هي مقابل إضاعة الصلاة، فهل نحن أضعنا الصلاة مثلما فعل الخلف؟ فضياع الشيء لا يعني زواله، ولكن يعني وجوده بعيدًا فيضيع الانتفاع منه. وهكذا المعنى في ضياع الصلاة هو إضاعة الهدف الأساسي منها وهو التقوى.
--------------------------------------------------------------------------------
--------------------------------------------------------------------------------
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى