ما هو السن المناسب للزواج بالنسبة للمرأة والرجل ؟جيد ام امر سيء
صفحة 1 من اصل 1
ما هو السن المناسب للزواج بالنسبة للمرأة والرجل ؟جيد ام امر سيء
بسم الله الرحمن الرحيم
الشيخ ابن باز كان قد أفتى في أحد فتاواه أن المرأة ترضى بالزوج الصالح ولو كان كبيرا بالسن
طبعا الشيخ أفتى بهذا الشئ لأسباب عديدة
وهذه فتوى الشيخ رحمه الله حين سأل هذا السؤال
س - ما هو السن المناسب للزواج بالنسبة للمرأة والرجل ؟ لأن بعض الفتيات لا يقبلن الزواج ممن يكبرهن سناً ، وكذلك بعض الرجال لا يتزوجون ممن يكبرهن في السن ، نرجو الإجابة جزاكم الله خيراً ؟
ج- أوصي الفتيات بألا يرفضن الرجل لكبر سنه ، كأن يكون يكبرها بعشر سنين أو بعشرين سنة أو بثلاثين سنة ليس هذا بعذر فقد تزوج النبي ، - صلى الله عليه وسلم - ، عائشة وهو ابن ثلاث وخمسين سنة وهي بنت تسع سنين ، فالكبر لا يضر ، فلا حرج أن تكون المرأة أكبر ، ولا حرج أن يكون الزوج أكبر ، فقد تزوج النبي ، - صلى الله عليه وسلم - ، خديجة وهي بنت أربعين وهو أبن خمس وعشرين قبل أن يوحي إليه عليه الصلاة والسلام ، أي أنها تكبره بخمس عشرة سنة – رضي عنها وأرضاها – ثم تزوج عائشة – رضي الله عنها – وهي صغيرة بنت ست أو سبع سنين ودخل بها وهي بنت تسع سنين ، وهو أبن ثلاث وخمسين سنة وكثير من هؤلاء الذين يتكلمون في المذياع أو التلفاز وينفرون من التفاوت بين سن الزوج والزوجة ، كله غلط لا يجوز لهم هذا الكلام ، الواجب أن المرأة تنظر في الزوج فإذا كان صالحاً ومناسباً فإنه ينبغي لها أن توافق ولو كان أكبر منها سنا ، وهكذا الرجل ينبغي له أن يعتني بالمرأة الصالحة ذات الدين ولو كانت أكبر منه إذا كانت في سن الشباب وسن الإنجاب ، فالحاصل أن السن لا ينبغي أن يكون عذراً ولا ينبغي أن يكون عيباً ما دام الرجل صالحاً والفتاة صالحة أصلح الله حال الجميع .
الشيخ ابن باز رحمه الله
فمن منكن تزوجت رجل كبير في السن مثلا بالستينات من عمره أو تعرف أحد تزوجت كبير بالسن ومرتاحة معه
لاتبخلو بردودكم
وشكرا
الشيخ ابن باز كان قد أفتى في أحد فتاواه أن المرأة ترضى بالزوج الصالح ولو كان كبيرا بالسن
طبعا الشيخ أفتى بهذا الشئ لأسباب عديدة
وهذه فتوى الشيخ رحمه الله حين سأل هذا السؤال
س - ما هو السن المناسب للزواج بالنسبة للمرأة والرجل ؟ لأن بعض الفتيات لا يقبلن الزواج ممن يكبرهن سناً ، وكذلك بعض الرجال لا يتزوجون ممن يكبرهن في السن ، نرجو الإجابة جزاكم الله خيراً ؟
ج- أوصي الفتيات بألا يرفضن الرجل لكبر سنه ، كأن يكون يكبرها بعشر سنين أو بعشرين سنة أو بثلاثين سنة ليس هذا بعذر فقد تزوج النبي ، - صلى الله عليه وسلم - ، عائشة وهو ابن ثلاث وخمسين سنة وهي بنت تسع سنين ، فالكبر لا يضر ، فلا حرج أن تكون المرأة أكبر ، ولا حرج أن يكون الزوج أكبر ، فقد تزوج النبي ، - صلى الله عليه وسلم - ، خديجة وهي بنت أربعين وهو أبن خمس وعشرين قبل أن يوحي إليه عليه الصلاة والسلام ، أي أنها تكبره بخمس عشرة سنة – رضي عنها وأرضاها – ثم تزوج عائشة – رضي الله عنها – وهي صغيرة بنت ست أو سبع سنين ودخل بها وهي بنت تسع سنين ، وهو أبن ثلاث وخمسين سنة وكثير من هؤلاء الذين يتكلمون في المذياع أو التلفاز وينفرون من التفاوت بين سن الزوج والزوجة ، كله غلط لا يجوز لهم هذا الكلام ، الواجب أن المرأة تنظر في الزوج فإذا كان صالحاً ومناسباً فإنه ينبغي لها أن توافق ولو كان أكبر منها سنا ، وهكذا الرجل ينبغي له أن يعتني بالمرأة الصالحة ذات الدين ولو كانت أكبر منه إذا كانت في سن الشباب وسن الإنجاب ، فالحاصل أن السن لا ينبغي أن يكون عذراً ولا ينبغي أن يكون عيباً ما دام الرجل صالحاً والفتاة صالحة أصلح الله حال الجميع .
الشيخ ابن باز رحمه الله
فمن منكن تزوجت رجل كبير في السن مثلا بالستينات من عمره أو تعرف أحد تزوجت كبير بالسن ومرتاحة معه
لاتبخلو بردودكم
وشكرا
mhb- المساهمات : 20
تاريخ التسجيل : 25/06/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى